الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك علاقة بين العادة السرية والتبول اللاإرادي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبت بالقولون العصبي، وظهرت أعراضه لدي منذ ثمان سنوات، بعد إصابتي بالقولون بشهرين أصبت بتقطير بالبول يخرج بعد الحركة قطرتين، أو أكثر بقليل، مع عدم الإفراغ الكامل وشعور برغبة بالتبول.

مع العلم أني مارست العادة السرية لوقت طويل جداً وحاولت تركها، لكن بعد تركي لتلك العادة بشهر خرج بول كثير لا إرادي عند محاولتي إخراج الريح، ثم عدت ومارستها وتوقف خروج البول لا إرادياً، فتركتها شهراً وتبولت أثناء النوم، وتكررت تلك الحالة مرات عدة فقررت ممارستها باستمرار حتى لا يخرج البول اللاإرادي وتوقف.

سؤالي: هل ما أعاني منه هو احتقان بالبروستات، وإذا كان كذلك فما تفسير خروج البول لا إرادياً في حال تركي للعادة السرية؟
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

إن ممارسة العادة السرية عادة ما ينجم عنها آثار سلبية جسدية كاحتقان الأجهزة التناسلية، ومنها البروستات, وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات, وتوتر في محفظة البروستات, وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان ( المنطقة بين الصفن والشرج), ويعطي أعراضا تخريشية مثل حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل إذا كانت البروستات محتقنة وكانت الإثارة الجنسية بدون قذف وهذا يؤدي إلى احتقان البروستات.

علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول, وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحوي: Saw Palmetto- Pygeum Africanum-Pumpkin seed مثل: PROSTAGARD حبة مرتين يوميا لمدة شهر، أو تناول (Sereona repens ( Permixon حبة مرتين يوميا لمدة شهر.

أخي الكريم: أنصحك بمعالجة القولون العصبي، وذلك باستشارة طبيب اختصاصي بأمراض الهضم, وأنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة أشكالها وألوانها, وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة، وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة سوف تتراجع الأعراض التي تعاني منها إلى أن تختفي نهائيا مع مرور الوقت بإذن الله تعالى .

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً