الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لتناول دواء الهستامين علاقة بتأخر الدورة أم أنني مصابة بالتكيس؟

السؤال

السلام عليكم..

أشكركم ع هذا الموقع المفيد، وأسأل الله أن يجزيكم عليه خير الجزاء.

أنا فتاة، أبلغ من العمر 21 عاما، وزني 40 كيلو، وطولي 148 تقريبا -أقرب إلى النحافة- وأشعر بقلق شديد من تأخر الدورة، رغم أنها تأخرت لثلاثة أيام فقط، إلا أنني قلقة جدا لأنها المرة الأولى التي تتأخر فيها، وعادة تتقدم على الموعد بيومين أو أربعة أيام.

علما بأنني منذ شهرين ونصف تقريبا لاحظت نفخة بسيطة للغاية أعلى الفخذ الأيمن، لا أعلم إن كان لها علاقة أم لا، وقد نزلت الدورة مرتين بعدها، ولم ألحظ تغيرا في حجم النفخة، ولا أشعر بأي ألم عند الضغط عليها.

وقبل أسبوعين أيضا كنت أشعر بألم خفيف في المبيض الأيسر، واعتقدت أنه من البرد، فداومت على لبس الجوارب، واختفى الألم، وكنت أشعر بقرقرة أسفل البطن أيضا، ولا أخفيكم أنني قلقت جدا من هذه الأعراض، وبدأت أشك بأن مرضا خطيرا أصابني في المبيض، ولكني استعذت بالله، ونسيت الأمر.

والآن بعد تأخر الدورة عاد لي القلق مرة أخرى، فهل من الممكن أن يكون سببه وجود تكيس، مع أنه لا توجد أي علامات أخرى كزيادة شعر الوجه ونحوه.

وتناولت في الأسبوع الماض مضادا للهيستامين بسبب أعراض البرد التي أصابتني، فهل لهذا العلاج علاقة في تأخير الدورة؟ وهل البرد أيضا يسبب تأخيرها؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ zahra حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدورة الشهرية هي نتيجة تأثير مجموعة هرمونات على الجسم، وقد يحصل تقديم أو تأخير يومين أو أكثر، وهذا يعتبر طبيعيا، وخاصة إذا حصل لمرة واحدة، وقد يحصل هذا نتيجة حالة نفسية، أو مرض جسدي، أو تغير في نمط الحياة.

ويمكن اطمئنان على وضع المبيضين بإجراء تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، ومعرفة وجود كيسة أو تكيس على المبيضين، وقياس بطانة الرحم.

بالنسبة للقرقرة: فهي غازات في البطن وليس لها علاقة بالدورة، فلا داعي للقلق.

شفاك الله وعافاك، وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً