السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب متزوج في ال 30 من العمر، لدي ولدان، الطول 177، الوزن 86، بدأت القصة منذ ثلاث سنوات، عندما فجأة ضاقت نفسي قبل النوم بدقائق، وبعد عدة فحوصات طبية شملت تخطيطا للقلب وتحاليل طبية، وصورا للرقبة والعمود الفقري تبين أنه ليس لدي أي مشاكل، وتم تشخيص حالتي على أنها وسواس، وتم إعطائي بعض الأدوية المهدئة مثل: الزولام عيار 0.5 ، ومنذ ذلك الحين لم أمض يوما واحدا دون التفكير بالمرض، وخصوصا الأمراض الخبيثة.
اختلفت حياتي كثيرا، فأصبحت عصبيا لأتفه الأسباب، مع أنني مشهور ببرودة أعصابي، أفكر كثيرا، ويظهر كل فترة بعض الأعراض في جسمي كنغزات من جهة القلب، وتشنج بالكتف الأيسر وبالرقبة، وحرقة في أعلى المعدة، وكل ما صار معي عارض أصبحت أفكر بتوابعه، ولم أعد أراجع أي طبيب، ولكن ما زلت آخذ حبة زولام عند التوتر قبل النوم.
أعيش حياة يتوفر فيها كل شيء والحمد لله، كوني أعمل صحفيا بمرتب جيد، ومن أشد الضغوطات التي أعيشها هي أجواء الحرب والموت؛ كوني أعيش في سوريا في أشد المناطق اشتعالًا، وأفتقر للحياة السعيدة بسبب تفكيري الدائم بالمرض وخوفي منه.
أحافظ على صلاتي، ومتدين والحمد لله إلى حد مقبول إن شاء الله.
بارك الله بكم جميعا، وبانتظار ردكم.