الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخي متعلق كثيرا بالألعاب، فكيف لنا أن نخلصه من هذا التعلق؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي يبلغ من العمر 9 سنوات، مشكلته أنه متعلق بالألعاب تعلقا كثيرا، يتحدث معهم طول الوقت، عندما نخرج إلى أي مكان يأخذهم معه، ونقول له كبرت لم لا تترك هذه الألعاب؟ يرفض بشدة ويبكي، حتى أنه يرقدها معه.

كيف من الممكن أن نخفف أو حتى نقطع هذا التعلق؟
علما أنه أصغر إخواني.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ esraa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة إلينا، ومعذرة على تأخر الجواب بسبب الأسفار.

ليس غريباً أن يتعلق الطفل ببعض ألعابه، فهذا التعلق ربما هو الأصل في حياة الطفل، بل من النادر أن نجد طفلاً غير متعلق بشيء من ألعابه، وربما لوجود مشكلة عند هذا الطفل، فاطمئنوا من جهة أن تعلق الطفل ببعض ألعابه هو الأصل وهو الطبيعي، في غالب الحالات.

التعلق الزائد هذا قد يشير لمشكلة نفسية أو سلوكية أو لها علاقة بالنمو العام عند هذا الطفل، ولا شك أن تعلق ولدك وقد بلغ التاسعة من العمر ربما يحتاج للتحري أكثر عن حاله.

السؤال هنا: هل هناك مظاهر أخرى لسلوك هذا الطفل مما يجعله مختلفاً عن الأطفال الآخرين؟ سواء في البيت أو المدرسة؟ فإذا كان الجواب لا، فلا داعي للقلق الشديد، والغالب أنه سينمو ويتجاوز هذا الأمر.

إذا كان الجواب بنعم، فأنصح بعرض الطفل على طبيب أطفال ليقوم بالفحص الشامل، وخاصة من ناحية النمو الذهني والحركي عنده، ويمكن لطبيب الأطفال بعد أن يفحص الطفل، أن ينصح بالخطوة التالية المطلوبة فيما ينفع الطفل.

وفقكم الله وأقرّ عيونكم بهذا الطفل، وحفظه من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً