الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بآلام في جسمي وضعف في القدرة الجنسية بسبب العادة السيئة!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعاني من مشكلة، ويا ليتني أجد رداً مطمئناً، فأنا أعيش في وضع نفسي غير مطمئن، أشعر باليأس الشديد، والندم الدائم.

ولدت في ليبيا، حيث عشت في منطقة لم يكن لدي فيها أصدقاء إلا القليل، منذ أن عرفت البلوغ وأنا دئماً أمارس العادة السرية، حتى بلغت من العمر 24 عاماً، وليس لدي انتصاب صباحي، فقدته منذ فترة، ومنذ عام بدأت أشعر بأعراض غريبة، منها ألم أسفل الظهر دائم، وألم حول فتحة الشرج، وأشعر أنها متورمة، ولا أستطيع التبول بشكل سلس، كما كنت في الماضي.

كما أن البول يخرج ببطء، وبعد زمن حتى انتصابي أصبح ضعيفاً جداً، حالتي النفسية سيئة، أشعر بآلام غريبة أحياناً داخل القضيب، وأحياناً حوله.

كما أن حب الشباب لا يفارق وجهي، وأعرق دائماً، وأعرف أني مذنب، ونفسي بدأت ترفض العادة السيئة، ولكن أريد أن أعرف هل يوجد أمل في حياتي؟ هل يمكن أن أعود كما كنت في السابق؟ وما هو المطلوب مني؟ وما العلاجات التي يمكنني أن أستخدمها؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

ممارسة العادة السرية والإدمان عليها قد يسبب احتقان الأجهزة التناسلية والبولية، مما يسبب ألم الخصية وكثرة التبول، ونزول الإفرازات المنوية.

كما أن الاستمرار في الممارسة قد يضعف الرغبة الجنسية، وقد يتعود المخ على القذف السريع في المستقبل، كما أنه من الناحية النفسية قد يشعر الشخص أنه مصاب بضعف الانتصاب أو أنه سيصاب بالعقم بعد الزواج، وغير ذالك الكثير مما يسبب القلق والتوتر.

يلزم التوقف عن ممارسة هذه العادة السلبية الجسمية منها والنفسية؛ جل الأعراض التي تشتكي منها إن كانت عضوية أو نفسية، منشؤها الإدمان على ممارسة العادة السرية، والتوقف عن ممارستها لا يحتاج الى معجزة، فقط لا بد أن تكون هناك إرادة وعزيمة لفعل ذلك،.

ليس لديك ما يمنع الزواج، فكثير من الشباب كانت تنتابهم هذه الأعراض والوساوس، وتزوجوا وصاروا سعداء مع زوجاتهم ومع حياتهم الجديدة المستقرة، أقلع عن هذه العادة والطريقة السلبية التي تتبعها، وستعود سليماً معافى ولن تحتاج إلى العلاج أو زيارة الأطباء.

في موضوع حب الشباب لم توضح ما هي نوعيته؟ هل هو التهابي أو تكيسي؟ لأن لكل نوع علاجه الخاص.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً