الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من كثرة التبول وحرقان عند التبول.. ما سبب ذلك؟

السؤال

السلام عليكم

عمري 25 سنة، وأمارس العادة السرية، وأشتكي من كثرة التبول وخاصة أثناء النوم، ويوجد حرقان خفيف عند التبول، وساعات أحس أن البول لم يخرج كاملا.

منذ فترة عملت تحليل بول، وكانت نسبة الأملاح على الكلى عالية، ورحت لدكتور باطنية، وطلب مني عمل وظائف كلى، ومزرعة بول، وسونار على منطقة الحوض والكلى، وقال لي: سليمة، وأعطاني أدوية ولا يوجد أي تحسن، مع العلم أني غير متزوج، ما هو الحل، وهل يوجد خطورة؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ fady حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا توجد خطورة, فهذه الحالة منتشرة بين الشباب بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عادة عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى الإحساس بشعور غير مريح في منطقة العجان والعانة، بالإضافة إلى كثرة التبول مع ضعف البول، وسرعة القذف؛ ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto، والـ Pygeum Africanum، والـ Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

أما بالنسبة للأملاح فإن أفضل طريقة لمنع تكوينها هي كثرة شرب الماء بحيث يكون البول في اليوم لترين أو أكثر.

ومشكلة ترسيب الأملاح تصيب بعض الناس دون غيرهم، والوقاية بعد ذلك تكون بمنع ترسب الأملاح, فإن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم, أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية, ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة، كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار يورى سلفين لأملاح اليورات وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات، وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم، فيمكن تناول أقراص زيلوريك.

أما في الصوم فينصح بتفادي التعرض للشمس، وكثرة العرق حتى لا تقل كمية البول كثيرا, وبعد الإفطار عليك بالإكثار من الشرب لتعويض نقص البول.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً