الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعجبت بفتاة وتعلق قلبي بها، فهل أنتظر انتهاء دراستي أم أتقدم لها؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا طالب جامعي، متدين وأحفظ القران، حالتي المادية جيدة، والدي جهز لي شقة للزواج، أعجبت بفتاة تحفظ القرآن، وتطبق السنة، وتعلق قلبي بها، ولكن بقي علي 3 سنوات لإنهاء دراستي، وهي ما زال عليها 4 سنوات لإتمام دراستها.

لم أر تلك الفتاة، ولكنني أعلم التزام أهلها، وأنهم من أهل القران، هل يجب علي التحدث مع والدها أم أنتظر، وماذا أقول له؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Al Mouslem حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إذا كانت البنت مناسبة لك وارتضيت دينها وخلقها فتقدم رسميا بطلب خطبتها من والدها، بحيث تذهب والدتك أو اختك لزيارتها أولاً، والتعرف عليها، ووصفها لك وصفا صحيحا، فإن أعجبك الوصف فيمكن تخبر والدك برغبتك بخطبتها، ثم يبلغ أهل البنت برغبتكم في خطبتها، فإن وافقوا على ذلك ذهبت مع والدك وأهلك لخطبتها، وطلب رؤيتها الرؤية الشرعية، فإن أعجبتك فأكمل إجراءات الخطبة على حسب العرف لديكم، ثم انتظر حتى تتهيأ الظروف لإكمال العقد للزواج، وعليك أن تكون منضبطا معها في العلاقة والكلام حتى بعد الخطبة، لأنها ما زالت أجنبية عنك، حتى يتم عقد النكاح فتصبح زوجة لك.

وإن أمكن عقد النكاح بعد الخطبة مباشرة فهو أفضل، حتى يرفع عنكما الحرج في الكلام واللقاء، حتى تتهيأ ظروفكم لإكمال الزواج.

وفقك الله لما يحب ويرضى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً