السؤال
سعادة الدكتور، حفظه الله ورعاه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أظن أنني مصاب بالرهاب الاجتماعي منذ مدة طويلة، ومع الأسف عمري الآن 43 سنة، كنت أظن أن هذه الأعراض يمكن أن تذهب مع الزمن لكنها تزيد أكثر فأكثر، وحالتي الآن يرثى لها! لم أتزوج بسبب هذا المرض، عندي الرغبة في العلاج ولو كلفني كل ما أملك رغم سني المتقدم، ولي استفسارات أرجو التكرم بالإجابة عليها ما أمكنكم ذلك:
1- هل هناك علاج فعال ينفع في مثل سني؟ وكم هي مدته؟
2- طريق العلاج، هل هي دوائية أو نفسية أو كلتيهما معاً؟
3- أنا أعيش في الخبر- الدمام بالسعودية - هل تنصحونني بطبيب في هذه المدينة أو في أي مدينة أو دولة؟
الأعراض التي أشكو منها:
1- إذا كنت مع مجموعة وطلب من الحديث أشعر بتوتر وخوف شديدين وارتباك وألم في العينين واضطراب في المعدة ودوار وأحس أنني سأسقط أو يغمى علي، وكذلك جفاف في الحلق وزيادة في ضربات القلب ورجفان في الأطراف.
2- لذا أتهرب من كل المناسبات ولا أحضر الصلاة مثلاً إلا بعد الإقامة حتى لا يقدمني الناس للإمامة، وعندما أقارن نفسي بغيري من الناس أجد أنني أنا الوحيد فقط من بينهم بهذا المرض، فكل الناس لا يشكون مما أشكو منه، وكلهم كونوا عوائل مستقرة وينعمون باستقرار نفسي.
بالمناسبة: يريد أهلي أن أتزوج حتى أن والدي بكى يريد أن يراني عريساً فزاد همي وغمي بذلك، وبالمناسبة: توجد فتاة مناسبة وأهلها موافقون وأراها أنها فرصة ربما الأخيرة، ومرضي هذا هو الذي يمنعني للتقدم لها، هل يوجد علاج وقتي سريع لتجاوز بعض المواقف؟