السلام عليكم

أصبت بقطع شرجي ولكن الجرح قد التأم ولله الحمد - كما أخبرني الطبيب -، وأخبرته أني أشعر بوخزات، فقال لي أن سبب ذلك هو الوزن الزائد، فما رأيكم في ذلك؟!

علماً أني أشعر بالوخزة وكأنها حكة أحياناً، وقد أصابني الغم لمدة ثمانية أشهر، لكن الطبيب فحصني ولم يجد شيئاً، فهل أستعمل الفازلين أو مراهم الحساسية؟ وكيف أنسى الأمر؟!

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الشيء المطمئن أن الشرخ قد التأم، ولم يذكر لك الطبيب أن هناك شيء آخر في الشرج من بواسير أو ناسور أو زوائد لحمية قد تكون السبب في ذلك.

أما أسباب الحكة: فهناك أسباب عديدة غير الأمور التي ذكرت، وهي أكثر عند الرجال من النساء، فمنها أوراق الحمام، فقد تسبب حساسية وحكة أحياناً، فيجب أن تنتبه لما يسبب هذه الحكة، وكذلك التعرق والإسهال يسببان الحكة؛ لأن كثرة الرطوبة في منطقة الشرج تعرض الجلد للتشقق وبالتالي الحكة.

بعض أنواع الأطعمة تسبب الحكة عند خروج مخلفاتها من الشرج، ومنها الكافيين والشوكولاتة والمكسرات ومنتجات الألبان والأطعمة الحارة (الفلفل والبهارات)، وكما ذكرنا فإن البواسير والشرج يسببان الحكة فلابد من علاج أسباب ذلك.

لا حاجة لاستعمال الفازلين أو مراهم الحساسية إلا إذا كانت هناك حساسية من ورق الحمام، وأما نسيانك للموضوع فيجب أن ننظر إلى أن تسعة أعشار الكوب مملوء وعُشره فارغ، فعلينا أن ننظر بعين التفاؤل ونشكر الله عز وجل، ويمكن تجنب حصول شيء من هذا في المستقبل بتنزيل الوزن وعدم الجلوس فترات طويلة كما ذكرنا في الرد السابق.

شفاك الله وعافاك.