السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 20 عاماً، أتمتع بمكانة راقية في المجتمع ولله الحمد، ولكن لا زال هناك عائق أمامي من بين المشاكل الكبيرة التي واجهتني في مقتبل عمري، ومشكلة واحدة يبدو أنني عجزت عملياً عن التخلص منها بشكل سريع، وهي باختصار:
أنني أصحو في الصباح دائماً بنفسية مقيدة جداً، وبأفكار سيئة لا أستطيع التخلص منها بسهولة إلا بالدعاء، فما الطريق والوسيلة الصحيحة التي أصل بها إلى حد الاستواء النفسي، بحيث أكون بنفس المشاعر، سواء كان ذلك في النهار أو في الليل أو في الصباح أو بعد النوم أو غيره، بحيث يصبح لديَّ مشاعر إيجابية واحدة في أي وقت، وليست مشاعر مرضية، وتثبت هذه المشاعر وتصبح متأصلة في نفسي؟
مع العلم أنني كنت أعاني من مرض الفوبيا الاجتماعية، والعزلة النفسية، والعديد من الأمراض والعقد النفسية، ولكن قهرتها بالدعاء! وذلك الفضل من الله بعدما عجزت عن حلها بأفضل الطرق وأقواها.
وأنا الآن أُمتع بصحة ومرونة نفسية وشجاعة رائعة جداً، ما كنت لأحوزها لولا فضل الله علي بعد توبتي، ودمتم ذخراً للدين.